Skip to contentSkip to sidebarSkip to footer

نساء يغتصبن الرجال..قد يحدث ذلك، ولكن كيف ومتى ولماذا؟

نساء يغتصبن الرجال..
قد يحدث ذلك، ولكن كيف ومتى ولماذا؟

الاغتصاب جريمة وحشية بشعة، وكثيرا ما انتسبت تلك الجريمة إلى الرجال، فهل سمعنا يومًا عن سيدة تغتصب رجلاً؟ بالطبع لا، ولكن اليوم نتحدث عن قصص لبعض النساء تجرأن وارتكبن تلك الجريمة التي تنفي عنهن صفة الأنوثة، وتنتزع منهن كافة معاني الإنسانية. إذن كنا ننظر للمرأة، باعتبارها كائنًا منحه الله الحياء وعزة النفس، وقد ابتليت أيضًا بالشهوة، ولكن ليس مثل الرجال، فالرجل قد يمارس الجنس مع أية امرأة.. البدينة، أو الجميلة، أو القبيحة، أو غيرها، بينما المرأة في الحالة الطبيعية لا يمكنها أن تمارس العلاقة الحميمة سوى مع الرجل الذي تعجب به وتنجذب إليه، فليس كل من يقابلها يمكنها أن تمنحه جسدها.. لكن هذه القاعدة انقلبت من خلال هذه القصص الطريفة والمخيفة.

مرعبة الرجال!!

في هذه القصة ضربت امرأة روسيّة عرض الحائط بكل ما ذكرناه، فهي لم تكتف باغتصاب رجل واحد، بل أقدمت على اغتصاب أكثر من 17 رجلاً! وقد لقبتها الصحافة بهذا اللقب بعد كشف اللثام عن جرائمها.
تدعى “فاليريا ليكي” وتبلغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا، كانت تعمل بإحدى الحانات، حيث كان محل عملها هو المكان المناسب لاصطياد ضحاياها، فكانت تخدرهم بمادة الكلونيدين الموجودة بالخمور، ثم تغويهم للذهاب معها إلى منزلها، وكانوا بالفعل يتجرؤون ويذهبون، وبمجرد أن يفقد الرجل وعيه ولا يدري شيئًا عقب تخديره، كانت فاليريا تقوم باغتصابه حيث تجرده من ملابسه، ثم تمارس العلاقة الحميمة معه حتى تقضي وطرها منه، ثم تحمله إلى خارج منزلها وتلقيه على الطريق بالقرب من الغابات وتعود أدراجها للمنزل.

وقد بدأ رجال الشرطة يرتابون في الأمر، بعدما وصل إلى المستشفى عدد من الحالات لرجال تم تخديرهم واغتصابهم مع تورّم بالعضو التناسلي، بالإضافة إلى شهادتهم جميعًا أنهم يلتقون، في حانة محددة بامرأة جميلة للغاية، وتدعوهم للمكوث لديها بالمنزل وقضاء ليلة حمراء معها، وبعد أن يذهبوا معها ويبدأوا في احتساء الخمر، لا يدرون ما يحدث بعد ذلك.

كان الوصول إلى فاليريا سهلاً، وما أن وقعت في قبضة رجال الشرطة حتى اعترفت بجرائمها، والطريف بالأمر أنه قد ظهر أحد الأشخاص، فيما بعد وقد أبدى استياءه من فاليريا نظرًا إلى أنه لم يكن في وعيه عندما قامت باغتصابه! وهذا هو ما جعله لا يبلغ عنها رجال الشرطة، فقد أعجبته طريقتها!

اختطافات من أجل السائل المنوي:

أمّا في زيمبابوي بجنوب القارة الأفريقيّة، فهناك أربع سيدات، كن يقمن باختطاف الرجال في الطريق العام من خلال وضع بعض الكمائن لهم، ثم يقمن باغتصابهم من أجل الحصول على سائلهم المنوي! نعم فالسائل المنوي في زيمبابوي باهظ الثمن، وقد يبلغ ثلاثمائة دولار، نظرًا إلى أن تلك البلاد تشتهر بطقوس السحر، وهذا السائل هو إحدى أدوات سحر الخصوبة والأنوثة.

تعدّد الزوجات يؤدّي إلى اغتصاب الرجل

مازلنا في قارة أفريقيا، وهنا قصة لرجل تعرض للاغتصاب من قبل زوجاته الست! وقد وقعت أحداث القصة في نيجيريا، حيث يعيش رجلاً ثريًا يدعى أوروكو، وهذا الرجل يتبع إحدى الديانات الوثنية، والتي تتيح له الزواج بلا حدود، وكان هذا الرجل مولع بشدة ولديه هوس بالنساء والجنس بوجه عام، لذلك تزوج من ست سيدات.
كان أوروكو غير عادل بين زوجاته، ودائمًا ما كان يفضل زوجته الصغرى، ويبيت لديها كل ليلة حتى قررت زوجاته الأخريات أن تقتحمن عليه الغرفة في إحدى الليالي، وبمجرد أن وضع جسده على الفراش حتى اقتحمن عليه الغرفة وهن يحملن العصيّ والسكاكين، والغضب يشتعل بأعينهن، فارتعب أوروكو ونفذ طلبهن بممارسة العلاقة الحميمة معهن في تلك الليلة، الواحدة تلو الأخرى بداية من الصغرى وحتى الكبرى.

وظلّ المسكين أوروكو ينفذ مهمته، حتى وصل إلى زوجته الكبرى فسقط مغمى عليه بعد أن أنهكه التعب، وظلت السيدات يضحكن عليه، وفشلن في إيقاظه من غيبوبته، فاضطررن للهرب والاختفاء عقب تلك الجريمة، وظلت الشرطة تبحث عنهن دون جدوى!

The Princess Magazine, Monthly Magazine in Huoston

© 2024 The Princess Magazine. All Rights Reserved. Design and Hosting by CodeYea.com

Sign Up to Our Newsletter