كثير أصبحنا نسمع عن حالات العنف ضد المرأة وبعده اشكال مختلفة، منها العنف الاسري، منها العنف الجسدي، والعنف الجنسي وغيره، وهذه الأفعال لا اهميه او شناعة عن عمليات العنف الذي تتعرض اليه المرأة اثناء الحروب والمنازعات. لذلك فقد اخذت الامم المتحدة ومجلس الامن العديد من القرارات التي تجرم هذه الاحداث وفاعليها. ويعتبر شهري أكتوبر ونوفمبر هما شهري مناهضه العنف ضد المرأة في العالم، 25 من تشرين الثاني / نوفمبر هو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وتستمر النشاطات لمده 16 يومًا والتي يجب أن تُختتم في 10 ديسمبر، وهو اليوم الذي تٌحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

قبل خمس سنوات، دُشنت الناشطة تارانا بورك حركة #أنا_كذلك “(#MeToo)، التي أثارت حراكا عالميا، مما أتاح لحظة فارقة في العمل لإنهاء العنف ضد المرأة والفتاة والتصدي له. ودعم منظمات حقوق المرأة ومنظمات الحركة النسية القوية والمستقلة والاستثمار فيها أمر أساسي لإنهاء العنف ضد المرأة والفتاة. وهذا هو السبب في اختيار شعار ❞اتحدوا! النضال لإنهاء العنف ضد المرأة❝ موضوعا لاحتفالية عام 2022 باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

ويُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.

بشكل عام، يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية وتشمل:

• عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء)؛
• العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)
• الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي)؛
• تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛
• زواج الأطفال.

ولننضم الى الركب، فقد قمت بالتنسيق مع منظمه تمكين المرأة العاملة في مدينه أربيل – العراق والتي بدأت نشاطها منذ سنين طويله في مجال حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع وترسيخ القوانين التي تحمي النساء ضد كل أنواع الترهيب والاضطهاد الاسري والمجتمعي، والتي ترأسها السيدة سوزان عارف، والتي أيضا تترأس شبكه المرأة للسلام في العراق، وهي شبكه من عدد من منظمات المجتمع المدني الخاصة بالمرأة في العراق، هذه المبادرة عباره عن فيديوهات قصيره تسرد فيها حقائق ومعلومات عن الاحداث التاريخية وبالأرقام وعرض بعض الصور من الحقيقة. قد انضمت لي في هذه المبادرة إدارة مجله الاميرة مشكورة على دعمها المتواصل، وكذلكن بعض ن سيدات هيوستن اللواتي رحبن بالفكرة وقررن وضع صوتهن معنا ليقولوا للعالم باننا متحدون برغم المسافات واختلاف اللغات، ليصل صوتهن الى النساء كافة وخاصه اللواتي كن تحت ظلم الدواعش نحن معك

للواتي قتلن بلا ذنب، واللواتي قبعن تحت يد المغتصب، ولنخص ضحايا الحروب ومنهم ضحايا داعش، للباقيات الصابرات في سجونهم، واللواتي تم تحريرهن وينتظرن احقاق الحق ويصبون الى حياه جديده كريمة

نحن صوتك وسنوصله للعالم …. نحن هنا من اجلك 

بدوري اشكر السيدات اللواتي ساهمن معي في تقديم هذه الفيديوهات وأرسلن الرسالة بمختلف اللغات

اميره مناعي – رئيسه تحرير مجله الأميرة

السيدة شهرزاد ويليامز – مستثمر عقاري

السيدة رشيدة بن عمار – الرئيس التنفيذي لشركه SVC LLC

والأنسة فرح على كما أقدم شكري للسيد ياسر عمار –   YAZ Studio لتصويره العمل والمونتاج