X
القبلات في الفضاء العامّ بين الرغبة والرهبة
تغنّى العرب منذ القديم بالحبّ ورفعوا مقامه إلى أعلى الرتب.. لكن كيف يتمّ التعبير عن الحبّ في الثقافة العربيّة؟ وهل يحقّ للحبيبين أن يعبّرا عن مشاعرها في الفضاء العام كأن يتبادلا القبلات مثلا؟ يبدو هذا صعبا إلى حدّ ما. وفي ما يلي سنحاول شرح الأسباب.. الفرق بين القبلة في الغرب والقبلة عند العرب: لا شكّ…
غوميز للمحاماة
فريقنا من المحامين يخصص معظم وقته وموارده لمساعدة العملاء، الأفراد والشركات في قضاياهم القانونية، وكذلك للتأكد من تقديم الإستشارة القانونية الكاملة طوال العملية القانونية. تواجدنا وانتشارنا العالمي ليس له مثيل، حيث قد قمنا بتمثيل وتقديم استشارات قانونية لشركات وأفراد في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا اللاتينية، أوروبا وآسيا. الهجرة قانون…
رجال لهم قلبان.. قلب يحبّ هذه المرأة والآخر يعشق تلك الحسناء !!
يُنعت الرجل في الكثير من الأحيان بأنّه لعوب في التعبير عن عواطفه، وعادة ما يكون غير صادق في الحبّ، ومن ذلك أنّه قد يرتبط بامرأتين في الوقت نفسه ارتباطا عاطفيّا وذلك دون علم إحداهما بالأخرى، فنجده يعبّر عن مشاعر لكلّ منهما، ويسعى بكل الطرق إلى إخفاء "جريمته العاطفيّة".. لكن هل فعلا قد يقع الرجل في…

العنف “الناعم” في فراش الزوجيّة:حين تتحوّل العلاقة الجنسيّة من الحميميّة إلى التعذيب الجسدي !!

تُعتبر العلاقة الحميمة من أجمل الطرق للتعبير عن الحب والمودة بين الزوجين، ولكن قد يميل بعض الرجال إلى معاملة الزوجة بعنف أثناء الجماع للشعور بالمتعة واللذة، فيطغى الأذى والألم أحيانا على الرومانسية والحنان. فما هي الأسباب التي تدفع الرجل إلى التصرف بعنف مع زوجته أثناء العلاقة الحميمة؟ وهل هذا التصرف طبيعي، أم حالة مرضية؟

الدوافع النفسيّة للعنف الجنسي:

 يرى علم النفس السلوكي أنّ الرجل بطبعه يميل إلى العنف وذلك لأن جسمه يحتوي على كميات مرتفعة من هرمون البروجستيرون التي تدفعه إلى التصرف بعنف أحيانا، والرغبة بالسيطرة على الزوجة. ولكن هذا العذر البيولوجي لا يسمح للرجل بأن يخرج عن السيطرة ويؤذي شريكة حياته بسبب ميله للعنف الجنسي. وإذا كان العنف الجنسي قد تخطى حدوده الحمراء، فإنه على الزوجة أن تصارح زوجها وتطلب منه تغيير هذا الأسلوب المؤذي. فإن استجاب لطلبها فهذا يدل على أنه سوي وطبيعي، أما إذا رفضه فقد يدل ذلك على حالة مرضية أو انحراف جنسي، حيث لا يمكن للزوج أن يشعر باللذة إلا من خلال العنف، وفي هذه الحالة يشخّص علماء النفس نوعين من العنف الجنسي المرضي وهما:  

  • السادية: أي الشخص السادي الذي يتلذذ بعذاب الزوجة أثناء الجماع.
  • المازوخية: أي الشخص المازوخي الذي يتمتع بتعذيب الزوجة له أثناء العلاقة الحميمة.

وهنا، يشير المتخصصون إلى أن أنواع العنف هذه، قد تتواجد لدى نفس الشخص، مع الإشارة إلى أن المرأة أيضا، وعلى الرغم من كل أنوثتها ورقّتها قد تميل في بعض الأحيان إلى العنف الجنسي. 

عوامل مختلفة:

  • هناك عوامل عدة تدفع الإنسان إلى العنف، ومنها العوامل الفردية وهي تتلخص في: التخيلات الجنسية المنحرفة، حب السلطة والرجولية، استضعاف المرأة، الكبت الجنسي.
  • وكذلك هناك مشاكل طفوليّة قد تؤدي إلى ممارسة العنف الجنسي ومنها: العنف الأسري، التعرض لاعتداء جنسي في طفولته،البيئة الأسرية غير الداعمة له عاطفياً.
  • وكذلك، هناك عوامل اجتماعية تخلف العنف أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وهي: البطالة،عدم وجود عواقب لمرتكبي العنف الجنسي في المجتمع، الفقر، المجتمع الذكوري

إمكانيّة علاج العنف أثناء العلاقة الزوجية:

للتخلص من هذه المشكلة، فإنه مطلوب من الزوجين التوافق والتفاهم بصدق لإنجاح العلاقة أو استشارة الطبيب النفسي في الحالات المستعصية، إضافة إلى اعتماد برنامج علاجي يتطلب الاستمرار عليه لتكوين ارتباطات شرطية أثناء الممارسة تكون خالية من العنف.

The Princess Magazine: