X
القبلات في الفضاء العامّ بين الرغبة والرهبة
تغنّى العرب منذ القديم بالحبّ ورفعوا مقامه إلى أعلى الرتب.. لكن كيف يتمّ التعبير عن الحبّ في الثقافة العربيّة؟ وهل يحقّ للحبيبين أن يعبّرا عن مشاعرها في الفضاء العام كأن يتبادلا القبلات مثلا؟ يبدو هذا صعبا إلى حدّ ما. وفي ما يلي سنحاول شرح الأسباب.. الفرق بين القبلة في الغرب والقبلة عند العرب: لا شكّ…
غوميز للمحاماة
فريقنا من المحامين يخصص معظم وقته وموارده لمساعدة العملاء، الأفراد والشركات في قضاياهم القانونية، وكذلك للتأكد من تقديم الإستشارة القانونية الكاملة طوال العملية القانونية. تواجدنا وانتشارنا العالمي ليس له مثيل، حيث قد قمنا بتمثيل وتقديم استشارات قانونية لشركات وأفراد في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا اللاتينية، أوروبا وآسيا. الهجرة قانون…
رجال لهم قلبان.. قلب يحبّ هذه المرأة والآخر يعشق تلك الحسناء !!
يُنعت الرجل في الكثير من الأحيان بأنّه لعوب في التعبير عن عواطفه، وعادة ما يكون غير صادق في الحبّ، ومن ذلك أنّه قد يرتبط بامرأتين في الوقت نفسه ارتباطا عاطفيّا وذلك دون علم إحداهما بالأخرى، فنجده يعبّر عن مشاعر لكلّ منهما، ويسعى بكل الطرق إلى إخفاء "جريمته العاطفيّة".. لكن هل فعلا قد يقع الرجل في…

تفاقم حالات الانتحار في البلدان العربية.. ومصر في الصدارة

تطوّرت الأرقام الخاصة بظاهرة الانتحار في العالم العربي بصفة ملحوظة.. ورغم محاولات تطويق الظاهرة والتصدي لها بكل الوسائل إلا أنها ازدادت وتفاقمت.

ومن حين لآخر يقوم ضحايا الانتحار بتوثيق حوادث انتحارهم في مشاهد موجعة وممزّقة للقلوب. وفي هذا السياق تسبّب فيديو سجّلته شابة لزوجها قبل محاولتها الانتحار في ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بعد أيام من حادثة أخرى حاولت فيها أم الانتحار بعد أن قتلت أطفالها الثلاثة في محافظة الدقهلية شمالي البلاد.

وأظهرت إحصاءات البنك الدولي أن 4 من بين كل 100 ألف مصري قد انتحروا عام 2019. وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية يُنهي 703 آلاف شخص حياتهم كل عام، ويبدو أن أرقام حالات محاولات الانتحار أكبر من ذلك بكثير.

وتخلف كل حالة انتحار مأساة تؤثر في الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها وتترتب عليها آثار طويلة الأمد على أهالي الشخص المنتحر.

ويحدث الانتحار في أي مرحلة من مراحل العمر، وقد صُنّف عام 2019 في المرتبة الرابعة من أسباب وفاة من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا على الصعيد العالمي.

وتحل مصر في المرتبة الأولى عربيًّا من حيث عدد حالات الانتحار، متفوقة في ذلك على دول تشهد نزاعات مسلحة وحروبًا أهلية، نظرًا للعدد الكبير من السكان الذي يتجاوز 100 مليون نسمة، وتأتي في المرتبة الـ15 من حيث معدلات الانتحار.

فبحسب إحصاءات البنك الدولي عام 2019، انتحر في مصر وحدها نحو 4000 شخص، وتشكك الجهات الحكومية المصرية في هذه الأرقام وتصفها بأنها غير دقيقة، لكنها لا تنفي الظاهرة.

وبحسب تقرير لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية عام 2020 فإن معدل الانتحار في مصر لم يتجاوز 1.29 شخص لكل 100 ألف نسمة خلال عام 2018.

ويمثل الانتحار ظاهرة تحدث في جميع دول العالم بما فيها البلدان الغنية، لكن أكثر من 79% من حالات الانتحار العالمية عام 2019 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ومن حيث طرق الانتحار فإن 20% من حالات الانتحار العالمية تكون بالتسميم بالمبيدات، ومعظمها يقع في المناطق الزراعية الريفية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ومن أساليب الانتحار الأخرى الشائعة قتل النفس شنقًا أو بإطلاق أعيرة نارية.

وبحسب بيانات البنك الدولي، تأتي البحرين في مقدمة الدول العربية من حيث معدلات الانتحار بمعدل 12.5 لكل 100 ألف من السكان تليها الصومال بمعدل 12، والمغرب بمعدل 9.7، والسعودية بمعدل 8.9، والإمارات بمعدل 8 لكل 100 ألف من السكان، وجاءت الجزائر في المرتبة الأخيرة بمعدل 3.1 لكل 100 ألف من السكان.

The Princess Magazine: