Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

العبودية الحديثة …. جريمة من نوع جديد

العبودية الحديثة …. جريمة من نوع جديد

حصل مؤخرا إدانة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بعدة تهم، أفراد الأسرة الثلاثة هم الوالدة 80 عامًا، واثنان من أبنائها، الاول 48 عامًا، والثاني 55 عامًا، في مايو 2022 والتهم كانت تتعلق باحتجاز امرأة ضد إرادتها حيث تم تزويجها لأخيهم الثالث، وقد أجبروا السيدة بالبقاء معهم حتى بعد رحيل الأخ وجعلها تعمل لديهم بالخدمة وبدون مقابل، في ظل ظروف لا تطاق في منزلها مع توجيه الاهانات والضرب والتعنيف لمده 12 سنة في منطقة Midlothian ولاية فرجينيا .

لنسرد القصة.. ذكرت وثائق المحكمة أن السيدة ضحية الاعتداء انتقلت إلى منزل العائلة في لندن بارك درايف بعد زواج تقليدي مرتب من شقيق ثالث لم يذكر اسمه في عام 2002. وقد ترك المنزل وابقتها العائلة لديها رغما عنها، وعلى مدى السنوات الـ 12 التالية، أُجبرت على أداء الخدمات المنزلية في المنزل مثل التنظيف وطلاء المنزل وجز العشب – كل ذلك تحت الإكراه الجسدي واللفظي والنفسي.

وقد تعرضت السيدة الضحية الى الصفع من المتهمين وركلوها ودفعوها، وضربوها بلوح خشبي، وفي إحدى المرات، ربطوا يديها وقدميها بالسلاسل وسحبوها على الدرج أمام أطفالها “، بالإضافة إلى استحواذهم على اوراقها الرسمية ووثائق الهجرة وتهديدها بالترحيل، وتشير وثائق المحكمة أيضا إلى أن المدعى عليهم يهددون الضحية بأطفالها ويحدون أيضًا من وصولها إليهم ويهددون بفصلهم من أجل إجبارها على العمل، وقد قاموا بمنعها من الاتصال بأهلها أيضا.

  • الام زاهدة أمان – أدينت بالتآمر للإجبار على العمل القسري وتوثيق العبودية، وحُكم عليها بالسجن 12 عامًا في السجن الفيدرالي.
  • الابن الاول محمد نعمان شودري – أدين بالتآمر للإجبار على العمل القسري وحكم عليه بالسجن 5 سنوات في السجن الفيدرالي.
  • الابن الثاني محمد ريحان شودري – أدين بالتآمر للإجبار على العمل القسري حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في السجن الفيدرالي.
    بالإضافة إلى ذلك، فقد حكمت المحكمة على الابنين المدانين بدفع ما يقرب من 250 ألف دولار للضحية كتعويض عن الأجور المتأخرة وغيرها من الخسائر المالية المرتبطة بالسلوك الإجرامي.

“الاتجار بالبشر جريمة مشينة وغير مقبولة” وقد تحدث دون ان نعلم، ومن أناس نتصور بأننا نعرفهم جيدا، قد يكونون جيرانا او أصدقاء او معارف، هذه الجريمة لا تحتاج الى مجرم عتي او منظمة ارهابية او تنظيم إجرامي، تحتاج فقط أن يتخلى الإنسان عن إنسانيته، ويستقوي على ضعيف، فلابد ان ننتبه إلى أن القانون يعتبر ما يلي تحت الاستعباد البشري:

  • من جعل اي انسان يعمل تحت ظروف عمل قاسيه وبدون أجور، ولأي سبب ما او لتسديد دين.
  • من قام بالاستحواذ على أوراق شخص معين من جواز سفر، هوية شخصية، بطاقة الإقامة فهذا يعتبر استعبادا، حتى لو كان هذا الشخص زوجة او اختا أو أما وليس بالضرورة أن يكون شخصا غريبا.
  • أن يحبس الشخص تحت ظروف معينة ولا يمكنه التحدث إلى أي شخص غريب كان أو حتى قريب.
    لذلك فأننا ببساطه نستطيع تحديد الاسترقاق بسهوله، وقد نستطيع مساعدة أحدهم او إحداهن لو انتبهنا لبعض من هذه النقاط والتصرفات.
    كما رأينا في هذه القصة فحتى أفراد العائلة قد يكونون مجرمين، ويستعبدوك بطريقتهم … لو كنت من ضمن الفئات اعلاه رجاء اطلب المساعدة ممن تثق بهم بلا تردد.

The Princess Magazine, Monthly Magazine in Huoston

© 2024 The Princess Magazine. All Rights Reserved. Design and Hosting by CodeYea.com

Sign Up to Our Newsletter